في ذكرى الأربعين على وفاة الوردة الحبيبة سمر الأنصاري رحمها الله و أسكنها فسيح جناته
نعم يا حبيبتي سمر، أكاد لا أصدق إنك رحلت عن عالمنا، انسحبت من بين الزحام بسرعة البرق و بدون أدنى إنذار و بطريقة موجعة جدا كانها من قصص الخيال ، مخلفة وراءك أطنانا من الأحزان و الألم في قلب والديك العزيزين ، أخوتك ، أهلك ، زملائك و كل من يحبك... و إنني يا عزيزتي من ضمن من يحبونك كثيرا جدا... فأنت يا غاليتي إبنة أعز أصدقائي " رندة و أحمد" ، أعرف عنك الكثير من والدتك الحبيبة التي شاركتها الكثير من أفراحكم ، أعياد ميلادكم، نجاحاتكم، أمراضكم ، مشاكلكم ، لذلك لا عجب أن أعتبرك أنت و أخوتك "عمر" و" قدر" في منزلة أبنائي، و لا عجب أن أقول لك إن موتك كان موجعا جدًا جداً بحيث يصعب وصفه، وليس لدينا إلا أن نبتهل إلى الله ليلهمنا جميعا الصبر. ..لقد كتب أحباءك عنك الكثير .. فقد كنت الطالبة المثالية التي وهبها الله كل شئ : الأخلاق العالية ، الذكاء المتميز، تحمل المسئولية ، خفة الدم بل كل الصفات الجميلة، و كنت محبوبة جداً من كل من حولك. لا يمكنني أن انسى أبدا جمالك و أنت تختالين ليلة حفل التخرج.. لقد كنت يا حبيبتي كالقمر الساطع بجمالك و ثقتك بنفسك و ابتسامتك الجميلة التي لم تفارق شفتيك...أحيانا أشعر أنني لا يمكن أن أصدق ما حدث، و لكنني أستغفر الله العلي العظيم ... و أردد اللهم لا اعتراض على مشيئتك .و أتمنى أن تكوني الآن إن شاء الله تنعمين في جنة الخلد
أعرف كم كانت والدتك الحبيبة رندة تتغنى بحبك .. و كم كانت سعيدة و فخورة بتخرجك، و كانت ترسم و تخطط أدق التفاصيل لحياتك الجامعية الجديدة, لذلك لا يمكنني أن أنسى تأثري و ألمي و أنا أرى صديقتي العزيزة منكبة على جسدك الطاهر في مقبرة الحد و هي تتحرق من الألم غارقة في بحر الدموع وتناديك : يا حبيبتي سمر أرجوك سامحيني إذا قصرت عنك في شئ !! حبيبتي مش أنا اللي خططت إنك تموتي!! وكأنها تعاتب القدر وتؤكد لك إن مشيئة الله أرادت غير خططها وطموحاتها الكبيرة لمستقبلك
نعم يا حبيبتي سمر، أكاد لا أصدق إنك رحلت عن عالمنا، انسحبت من بين الزحام بسرعة البرق و بدون أدنى إنذار و بطريقة موجعة جدا كانها من قصص الخيال ، مخلفة وراءك أطنانا من الأحزان و الألم في قلب والديك العزيزين ، أخوتك ، أهلك ، زملائك و كل من يحبك... و إنني يا عزيزتي من ضمن من يحبونك كثيرا جدا... فأنت يا غاليتي إبنة أعز أصدقائي " رندة و أحمد" ، أعرف عنك الكثير من والدتك الحبيبة التي شاركتها الكثير من أفراحكم ، أعياد ميلادكم، نجاحاتكم، أمراضكم ، مشاكلكم ، لذلك لا عجب أن أعتبرك أنت و أخوتك "عمر" و" قدر" في منزلة أبنائي، و لا عجب أن أقول لك إن موتك كان موجعا جدًا جداً بحيث يصعب وصفه، وليس لدينا إلا أن نبتهل إلى الله ليلهمنا جميعا الصبر. ..لقد كتب أحباءك عنك الكثير .. فقد كنت الطالبة المثالية التي وهبها الله كل شئ : الأخلاق العالية ، الذكاء المتميز، تحمل المسئولية ، خفة الدم بل كل الصفات الجميلة، و كنت محبوبة جداً من كل من حولك. لا يمكنني أن انسى أبدا جمالك و أنت تختالين ليلة حفل التخرج.. لقد كنت يا حبيبتي كالقمر الساطع بجمالك و ثقتك بنفسك و ابتسامتك الجميلة التي لم تفارق شفتيك...أحيانا أشعر أنني لا يمكن أن أصدق ما حدث، و لكنني أستغفر الله العلي العظيم ... و أردد اللهم لا اعتراض على مشيئتك .و أتمنى أن تكوني الآن إن شاء الله تنعمين في جنة الخلد
أعرف كم كانت والدتك الحبيبة رندة تتغنى بحبك .. و كم كانت سعيدة و فخورة بتخرجك، و كانت ترسم و تخطط أدق التفاصيل لحياتك الجامعية الجديدة, لذلك لا يمكنني أن أنسى تأثري و ألمي و أنا أرى صديقتي العزيزة منكبة على جسدك الطاهر في مقبرة الحد و هي تتحرق من الألم غارقة في بحر الدموع وتناديك : يا حبيبتي سمر أرجوك سامحيني إذا قصرت عنك في شئ !! حبيبتي مش أنا اللي خططت إنك تموتي!! وكأنها تعاتب القدر وتؤكد لك إن مشيئة الله أرادت غير خططها وطموحاتها الكبيرة لمستقبلك
إن قلبي يتقطع كل يوم على والديك و لكن لا حول و لا قوة إلا بالله . هذه هي الحياة قاسية و مريرة أحيانا.. و لكن تأكدوا يا أعزائي بأن شمعتنا الغالية "سمر" لن تنطفئ أبدا بل ستبقى مضيئة في روحها الطاهرة النقية ، شخصيتها الواثقة ، براءة طفولتها، ابتسامتها الجميلة ستبقى راسخة في مخيلتنا للأبد...و لنتذكر قوله تعالى دائما " و بشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إننا لله و إنا إليه راجعون"...وليس لي إلا أن أدعو الله عز وجل أن يمسح على قلوبكم بالإيمان و يلهمكم الصبر
من: فريدة عبدالرحمن المؤيد
No comments:
Post a Comment