يوم سمر الانصاري
صباح 5/9/2006م
فراقك ادمى عيوننا وقلوبنا
صباح 5/9/2006م
فراقك ادمى عيوننا وقلوبنا
يوم كئيب وحزين .. يوم مظلم وظالم .. يوم تجمدت فيه القلوب والعيون، وصُمت فيه الاذان من تصديق الخبر الذي ينذر بوفاة سمر .. وجوه الاحباء في المدرسة غابرة والعيون غائرة .. والتحركات من مكان الى آخر دون معنى أو تفكير
الذهول والألم، غطيا بيديهما ملامح الجميع، بدءاً بالادارة الى المعلمين
والمعلمات، الموظفين والموظفات، الطلاب والطالبات، فما من أحد كان يسمع الخبر إلا ويصرخ ( لا اصدق ) .. ثم يقف ويتجمد فى مكانه إلى أن يفيق على نفسه ويعاود القول، هذا مستحيل وغير صحيح، بالله عليكم تأكدوا من صحة الخبر.رفض كل احباء سمر التصديق ظانيين انهم سيبعدوا الموت عن الحبيبة التى كبرت وترعرعت .. كبُرت وتميزت، ونالت أعلى الدرجات
وبسرعة عُلقت اللافتات التي تعزي بسمر وأُرسلَت، الخطابات الى المعلمين والتي تطلب تقدير حالة اصدقاء سمر، وتوقف الكلام فيما بيننا حيث أخذ كل واحدٍ منّا يعزي الآخر بنظرات العيون التي تشرح مافى القلوب وتحكي عما يجول فى الصدور. وبَعْـدْ فقد انتشر الجمع كل في طريقه وعلى طريقته، ليساند عائلة سمر في مصابها الجلل، في الإبنة البريئة براءة الاطفال، الطاهرة النقية نقاء الثلج، الجميلة جمال الورد والزّهر فى مرقدها الأخير... الذكية صاحبة الفكر المستنير..
فاصبري وصابري يا أم سمر ويا والد سمر ويا أخوة سمر ويا أحبّاء سمر ويامن يعرف سمر، فقد إختارها الله لتحلّ عليه ضيفة عزيزة .. ستفتح لها أبواب الجنة بإذنه تعالى وستدخل من اوسعها، تاركة صفحة جميلة رُسِمَتْ في مخيلة الجميع وستبقى الى الأبد في ذاكرة الجميع.
إنا للهِ وإناّ إليه راجعون
هم السابقون ونحن اللاحقون
المرشدة الاجتماعية
حسناء فياض
مدرسة ابن خلدون الوطنية
وبسرعة عُلقت اللافتات التي تعزي بسمر وأُرسلَت، الخطابات الى المعلمين والتي تطلب تقدير حالة اصدقاء سمر، وتوقف الكلام فيما بيننا حيث أخذ كل واحدٍ منّا يعزي الآخر بنظرات العيون التي تشرح مافى القلوب وتحكي عما يجول فى الصدور. وبَعْـدْ فقد انتشر الجمع كل في طريقه وعلى طريقته، ليساند عائلة سمر في مصابها الجلل، في الإبنة البريئة براءة الاطفال، الطاهرة النقية نقاء الثلج، الجميلة جمال الورد والزّهر فى مرقدها الأخير... الذكية صاحبة الفكر المستنير..
فاصبري وصابري يا أم سمر ويا والد سمر ويا أخوة سمر ويا أحبّاء سمر ويامن يعرف سمر، فقد إختارها الله لتحلّ عليه ضيفة عزيزة .. ستفتح لها أبواب الجنة بإذنه تعالى وستدخل من اوسعها، تاركة صفحة جميلة رُسِمَتْ في مخيلة الجميع وستبقى الى الأبد في ذاكرة الجميع.
إنا للهِ وإناّ إليه راجعون
هم السابقون ونحن اللاحقون
المرشدة الاجتماعية
حسناء فياض
مدرسة ابن خلدون الوطنية
No comments:
Post a Comment