قيس مستلقياً على الأرض في الصحراء وهو يضم صدره، وفي وجهه مظاهر الحزن، فالدموع تسيل من عينيه بانتظام، فيراه سفيان
سفيان: قيس؟ يا مجنون ليلى، مابك؟ هل أنت مريض؟
قيس: لا، إنني لست مريض، بل متيم. لا أستطيع تحمل الألم في فؤادي آخ، يا قلبي، أتأسف إليك، فإنني لم أرد أن اضعك في كل هذا الألم (سامحني يا قلبي! سامحني! أرجوك سامحني! ( ينفجر في البكاء
سفيان: مابك تتحدث مثل المجنون؟ هل جرحك أحد؟
قيس: نعم، جرحني الحب، جرحتني ليلى
سفيان: يا قيس، عليك أن تنساها، فإنها متزوجة. هل سمعتني. متزوجة
قيس: لا، إنني لست مريض، بل متيم. لا أستطيع تحمل الألم في فؤادي آخ، يا قلبي، أتأسف إليك، فإنني لم أرد أن اضعك في كل هذا الألم (سامحني يا قلبي! سامحني! أرجوك سامحني! ( ينفجر في البكاء
سفيان: مابك تتحدث مثل المجنون؟ هل جرحك أحد؟
قيس: نعم، جرحني الحب، جرحتني ليلى
سفيان: يا قيس، عليك أن تنساها، فإنها متزوجة. هل سمعتني. متزوجة
قيس ( يصرخ): أعلم أنها متزوجة! أستيقظ كل يوم وهذه المعلومة بذهني، ولكن أحبها، ولا أستطيع أن أنساها. كيف أنسى واحدة أثرت على قلبي هكذا!؟
سفيان: احكِ لي ما حصل
قيس: حلمت عن ليلى، فكانت بين ذراعي ورد، فكان يداعبها بالكلام الحلو ( يقبض على صدره)... لا أستطيع العيش هكذا إنها لا تحبني آخ خ على الألم
سفيان: يا قيس، هذا مجرد حلم ولكن أنصحك أن تنساها
(قيس: لا، لن أنسى... ( يموت فجأة
سفيان: يا قيس! قيس! مجنون ليلى؟ ( يركض لجانبه، ويراه ميتاً). الله يرحمك يا قيس! الله يرحمك ويعوضك على الألم الذي مررت به. فإنك أول رجل أعرفه يموت من الحسرة والغم. إنك مت ولكن حبك لم يمت... حبك دائم... لأنك مجنون ليلى
( يدفنه سفيان تحت الرمال ويدعي على روح مجنون ليلى)
سمر الأنصاري
11.3الصف
No comments:
Post a Comment