Monday, September 28, 2009

مجنون ليلى -المشهد الثاني

يبدأ المشهد الثاني في خيمة البدوي سفيان، فسفيان ومجنون ليلى جالسين وأمامهما مائدة تحتوي على اللحم الطري والخبز الساخن الرقيق
سفيان: تفضل... تفضل يا مجنون ليلى
قيس: وأنت؟ لماذا لا تأكل؟
سفيان: سأنتظرك لما تنتهي، فهذه هي الأصول
قيس: دعك من هذا، فأنا لا أرتاح عندما أملئ بطني وأنت جالساً أمامي وظواهر الجوع مبرزة في وجهك
سفيان: لا، لا، أرجوك يا أخ
قيس: على راحتك
سفيان: قيس، لو تزوجت امرأة، هل ستحبها لآخر الزمن أو تخونها؟
قيس: أكيد سأحبها لآخر الزمن، فالزواج شيء مقدس
سفيان: نعم، فهمت. يا لك من رجل شريف. أستأذن لبضع الدقائق يا ابن العم، فسأحضر لك الحلوى( يخرج البدوي سفيان ليتحدث مع أخته (زينب
سفيان: يا زينب؟
زينب: لبيك؟
سفيان: زينب! وجدت لك عريساً! فهو رجلاً سيحبك حباً عظيماً لأنه رجل يفهم معنى الزواج. فاذهبي وقدّمي له الحلوى، فسأحضر والدنا لكي يتمم الخطوبة
( زينب تدخل على قيس حاملة الحلوى وهي تنظر إلى الأرض)
زينب: تفضل يا سيدي
قيس: شكراً، من تكونين أنت؟ زوجة سفيان؟
زينب: نعم؟ لا، لا! أنا أخته
قيس: تشرفنا، لماذا تنزلين رأسك هكذا؟
زينب ( وهي بغاية الخجل): لأن لا يجب عليك أن ترى وجهي قبل زواجنا الرسمي
(قيس: زواج؟ أي زواج؟ لا، أظن أنك أسأت الفهم، استأذنك! اشكري أخاك سفيان على كل شيء. فأمان الله. ( يخرج قيس فاراً من الخيمة

سمر الأنصاري
11.3الصف

No comments: