كم فرحت يا سمر يوم مولدك
سعادة لا توصف، لأنني أنجبت بنتا
ما أجملها من بشرى، فقد أصبح لقدر أختا
رفيقة درب ستمنحها صداقة وحبا
كنتم صغارا، ثلاثتكم تمرحون
معا ً دوما كالتوائم لا تفترقون
وأجمل اللحظات تعيشون
وفي أرجاء منزلنا معا تلعبون
كنت أشعر باعتزاز لرؤيتكم أصدقاء
فصداقة الإخوة ليس بها تكلف أو نفاق
وأشعر بالطمأنينة لأنكم دوما على وفاق
وعند رحيلي لن أخاف عليكم من الفراق
وكم كنت أفرح لما أرى ابنتي ّ تتهامسان
والأحاديث والأخبار والأسرار تتبادلان
وأسمع صوتهما وهما تضحكان
وباب الغرفة عليهما توصدان
وكم كانت حزينة الحبيبة سمر
عندما ذهب للجامعة أخاها عمر
وزاد حزنها بعد سفر أختها ورفيقتها قدر
ولم يبق لها بالمنزل سوانا والضجر
وفجأة رحلت سمر أخذتا ً معها الأحلام
ففرحتي بأخت قدر لم تستمر إلا بضعة أعوام
لقد ذهبت الأخت التي تلجأ إليها وتود بغرفتها تنام
لم يعد لها أختا ترافقها الساعات والأيام
قلبي يتقطع في كل لحظة لحبيبتي
فلم تدم إلا بضع سنوات فرحتي
بأنني أنجبت أختا و رفيقة لابنتي
قدر فديتها حياتي ومهجتي
ليتني يا قدر أنزع منك هذه الأحزان
وأعيد لك سمرا ولمستقبلك الدفء والأمان
ليتني يا ابنتي أرجع لك الربيع والأقحوان
وتعود الحياة للرابع من شهر نيسان
رنده حماده
سعادة لا توصف، لأنني أنجبت بنتا
ما أجملها من بشرى، فقد أصبح لقدر أختا
رفيقة درب ستمنحها صداقة وحبا
كنتم صغارا، ثلاثتكم تمرحون
معا ً دوما كالتوائم لا تفترقون
وأجمل اللحظات تعيشون
وفي أرجاء منزلنا معا تلعبون
كنت أشعر باعتزاز لرؤيتكم أصدقاء
فصداقة الإخوة ليس بها تكلف أو نفاق
وأشعر بالطمأنينة لأنكم دوما على وفاق
وعند رحيلي لن أخاف عليكم من الفراق
وكم كنت أفرح لما أرى ابنتي ّ تتهامسان
والأحاديث والأخبار والأسرار تتبادلان
وأسمع صوتهما وهما تضحكان
وباب الغرفة عليهما توصدان
وكم كانت حزينة الحبيبة سمر
عندما ذهب للجامعة أخاها عمر
وزاد حزنها بعد سفر أختها ورفيقتها قدر
ولم يبق لها بالمنزل سوانا والضجر
وفجأة رحلت سمر أخذتا ً معها الأحلام
ففرحتي بأخت قدر لم تستمر إلا بضعة أعوام
لقد ذهبت الأخت التي تلجأ إليها وتود بغرفتها تنام
لم يعد لها أختا ترافقها الساعات والأيام
قلبي يتقطع في كل لحظة لحبيبتي
فلم تدم إلا بضع سنوات فرحتي
بأنني أنجبت أختا و رفيقة لابنتي
قدر فديتها حياتي ومهجتي
ليتني يا قدر أنزع منك هذه الأحزان
وأعيد لك سمرا ولمستقبلك الدفء والأمان
ليتني يا ابنتي أرجع لك الربيع والأقحوان
وتعود الحياة للرابع من شهر نيسان
رنده حماده
(أم سمر)
©جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة
No comments:
Post a Comment