أنا سمر الأنصاري وأنا رائدة فضاء، وكان علينا أن نذهب إلى المريخ لنحضر الصخور الموجودة عليه. جاء معي رائد فضاء شهير اسمه جيمس أروين، وأفضل صديقة لديّ لطيفة وهي رائدة فضاء أيضاً
استيقظنا بالساعة السادسة صباحاً وتوجهنا إلى السفينة الفضائية وجاء معنا رجال الشركة الفضائية الشهيرة (ناسا) ورجال الأمن، وسيارة إسعاف تحسبا لو يحصل إلينا أي مكروه. دخلنا السفينة الفضائية وهناك ألبسونا خبراء البدلات بدلات الفضاء، واستلقينا على الأرائك التي كانت في غرفة صغيرة جداً حيث جلسنا هناك تقريباً لمدة ساعتين. كنت أفكر في أشياء كثيرة مثل عائلتي، فلو فشلت هذه الحملة هل سأراهم مرة أخرى؟ لم أكن خائفة من الموت ولكنني كنت خائفة على عائلتي، لو توفيت كيف سيعيشون بدوني. كنت أسأل نفسي إذا كنت على صواب بالموافقة على الرحلة، ولكنني لم أعرف الجواب. كنت متوترة جداً، كان العرق ينزل من على جبيني، وأحسست وكأنه يوجد فراشات في معدتي، ولكن أخيراً انطلقنا. أحسست بالخوف الشديد، ولكن عندما ابتعدت عن الأرض، أحسست بأنني غريبة وأنني منفصلة جداً عنها
أحسست بالنعاس في الرحلة واضطجعت قليلاً، و بعد ما استيقظت تكلمنا أنا وجيمس ولطيفة ولكن جيمس لم يكن خائفاً فقد كان على وجهه نظرة الخبراء ولكن لطيفة كانت خائفة. كنا في كل يوم نفعل نفس الشيء، جيمز يراقب الأجهزة ولطيفة تتكلم مع ولاية هيوستون و تحدثهم عن كل تفاصيل الرحلة. أما أنا فكان علي أن اجمع الصخور من على المريخ عند الوصول إليه و في هذه الأثناء أساعد جيمس فى وظيفته أيضا. كنت أشعر بالاطمئنان الآن ولكنني كنت مشتاقة لعائلتي. مرت الأيام والأيام ولكن أخيراً رأينا كوكب المريخ
وصلنا على سطع كوكب المريخ ونزلت عليه، وجمعت كل الصخور الجميلة من وجهة نظري، ورأيت الصخور المختلفة عن صخورنا، وكل شيء كان بغاية الجمال. كان كوكب المريخ جميلاً جداً، وعندما وصلت إليه شعرت بشعور لا يوصف. لقد نجحت الرحلة! ولكن الآن يجب أن نرجع إلى الأرض. دخلت الصاروخ وقلت لهم ما أجمل هذا الكوكب، وانطلقنا إلى الأرض. لطيفة قالت لهيوستن ماذا قلت عن المريخ، وعدنا إلى الأرض. وصلت إلى الأرض وأول شيء فعلته إنني قبلت الأرض، ومن ثم ذهبت إلى عائلتي، وأكلت وجبة شهية ولذيذة! ولقد اكتشفت إنني أصبحت مشهورة ولو جاءتني الفرصة أن أذهب مرة أخرى سأذهب لأساعد أهل الأرض التعلم عن الفضاء
سمر الانصاري
السابع - ج
No comments:
Post a Comment