Monday, December 18, 2006

لا تفارقيني


هل يعقل أنك و لا لهنيهة تفارقيني؟

حتى على وسادة النوم تسرعي و تسبقيني

و إن ذهبت إلى أي مكان أراك هناك تنتظريني

هل يعقل أنني أشعر بأنك دوما تسمعيني؟

وبصوتك العذب في كل لحظة تلازميني

و أشم عطرك الذي يصطحبني فتنعشيني

و أراك على مائدة الطعام على كرسيك الخالي تجلسين

و عندما أركب سيارتي، المقعد الذي بجانبي تحتلين

و بِتِ بالنسبة لي كالدم الذي يجري بشراييني

سبحان الخالق! عدت كالجنين في أحشائي تنامين

لا تفارقي عقلي و جسدي، لا تفارقيني

وكأنك عند الشروق و الغروب دائما تنتظريني

"و تقولين" أمي أنا هنا، مدي البصر ستريني

سبحان الله، في كل شيء جعلني أ جدك لكي لا تفارقيني


أم سمر
©جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة

No comments: