هل يعقل أنك و لا لهنيهة تفارقيني؟
حتى على وسادة النوم تسرعي و تسبقيني
و إن ذهبت إلى أي مكان أراك هناك تنتظريني
هل يعقل أنني أشعر بأنك دوما تسمعيني؟
وبصوتك العذب في كل لحظة تلازميني
و أشم عطرك الذي يصطحبني فتنعشيني
و أراك على مائدة الطعام على كرسيك الخالي تجلسين
و عندما أركب سيارتي، المقعد الذي بجانبي تحتلين
و بِتِ بالنسبة لي كالدم الذي يجري بشراييني
سبحان الخالق! عدت كالجنين في أحشائي تنامين
لا تفارقي عقلي و جسدي، لا تفارقيني
وكأنك عند الشروق و الغروب دائما تنتظريني
"و تقولين" أمي أنا هنا، مدي البصر ستريني
سبحان الله، في كل شيء جعلني أ جدك لكي لا تفارقيني
أم سمر
©جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة
No comments:
Post a Comment