المشهد الأول
يبدأ المشهد الأول في منزل جورج وسارة في بريطانيا، اللذين تزوجا منذ ستة أشهر. جورج يخاطب سارة وهي تبكي
جورج : حبيبتي، إذا رأيتك متألمة أتألم
سارة : كيف لا تريدني أن أبكي وأنت ستذهب إلى العراق لتحارب؟! هل تعرف مدى الخطر الذي ستضع (فيه نفسك؟ لم تمر سنة على زواجنا وسأصبح أرملة؟ ( تنفجر في البكاء
جورج: أرملة؟ لا، اطمئني حبيبتي، سأرجع لك وأنا في كل صحة وعافية ( يمسح دموعها). يلا عزيزتي، اغسلي وجهك، وسأحضر لك الشاي. هل تريدينه بالليمون أم النعناع؟
سارة: ليمون؟ نعناع؟ كيف تريدني أن أشرب الشاي الآن وأنا في هذه الحالة؟ وكيف تتحدث إليَّ بغاية الراحة وعدم الخوف؟ ألست خائفاً؟ يالك من غريب
جورج: غريب، ها؟ تزوجتِ رجلاً غريباً إذا
يبدأ المشهد الأول في منزل جورج وسارة في بريطانيا، اللذين تزوجا منذ ستة أشهر. جورج يخاطب سارة وهي تبكي
جورج : حبيبتي، إذا رأيتك متألمة أتألم
سارة : كيف لا تريدني أن أبكي وأنت ستذهب إلى العراق لتحارب؟! هل تعرف مدى الخطر الذي ستضع (فيه نفسك؟ لم تمر سنة على زواجنا وسأصبح أرملة؟ ( تنفجر في البكاء
جورج: أرملة؟ لا، اطمئني حبيبتي، سأرجع لك وأنا في كل صحة وعافية ( يمسح دموعها). يلا عزيزتي، اغسلي وجهك، وسأحضر لك الشاي. هل تريدينه بالليمون أم النعناع؟
سارة: ليمون؟ نعناع؟ كيف تريدني أن أشرب الشاي الآن وأنا في هذه الحالة؟ وكيف تتحدث إليَّ بغاية الراحة وعدم الخوف؟ ألست خائفاً؟ يالك من غريب
جورج: غريب، ها؟ تزوجتِ رجلاً غريباً إذا
(سارة: نعم، غريب... ولكنني أحبه بكل قلبي، ولهذا لا أتصور العيش بدونه ( تبكي
جورج ( يداعب شعرها): سألتني لو كنت خائفاً، نعم، أنا خائفاً، ولكن ليس من الموت. أخاف أن أعود وأراك بين أحضان رجل آخر
سارة: كيف تقول شيئاً كهذا؟ أنت الرجل الذي اخترته بين كل الرجال. أحببتك، ومنذ أول نظرة عرفت أنك الرجل الذي سيرتاح له قلبي. الحب شيء عظيم، وفراق بعضنا عن بعض لن يضعف الحب العظيم الذي بيننا، بل سيقويه. لا أفكر برجل سواك، ولن أفكر برجل آخر. أنا الذي يجب عليَّ أن أكون خائفة من احتمال خيانتك
جورج : كيف أخون أغلى واحدة عندي؟ أحبك يا سارة! و حتى لو أردت أن أخونك... أخونك مع من يا
(ترى؟ سأذهب إلى العراق، هل سأخونك مع امرأة عراقية؟ (يضحك
(سارة: أوه يا جورج! لا تمزح معي بهذه الأمور (تبتسم
جورج: ياي! هذه الابتسامة الذي سأشتاق إليها! هل تقبلتي الأمر الآن؟ لا تخافي، سأرجع قريباً. الله
(سيحميني لكي أرجع إلى زوجتي العزيزة (يقبلها
سارة: لم أرتاح للموضوع، ولكن هذا واجبك نحو وطنك. متى سترحل؟
...جورج: بعد أسبوع تقريباً
سارة: وتقول لي هذا الخبر الآن؟
بعد مرور أسبوع ( يوم رحيل جورج إلى العراق)
جورج ( يضع حقائبه في التاكسي): كفِ عن البكاء فستجعليني أبكي أيضاً. تعالي هنا ( يحضنها ويهمس في أذنها)، أحبك يا سارة، أنا زوجك، وسأظل زوجك. حاولي أن تفهمي أن هذا شيء يجب عليَّ القيام به. إن شاء الله عندما أرجع، سننشأ عائلة، وسيفتخر أولادنا بوالدهم الذي ذهب ليحرر شعب مظلوم.
سارة: ( الدموع تسيل بتواصل من عينيها): سأكون فخورة بك دائماً. الله معك وسأحبك للأبد( جورج يقبل سارة ويضمها إليه)
جورج: لو مت، اعلمي أن حبي باتجاهك لن يمت أبداً
No comments:
Post a Comment