لماذا تجرأت يا زمن وعيد ميلادي أعدت؟
يا ليتك أيها العيد لم تأت، لا بل ليتك وئدت
كيف تجرؤ أيها الزمن، بعد أن فعلت بي ما فعلت؟
وأنت الذي بهنيهة حبيبة قلبي سمر قتلت
وتركتني أتعذب بكل لحظة، وبحالي ما رأفت
أهديتني قسوة الحياة، وأشدها يا زمن، قسوت
والمر العلقم الذي سمعت عنه، إياي الآن أطعمت
كيف تتجرأ إذا وتعيد عيد ميلادي، بربك ما خجلت؟
فأنت يا زمن الذي حبيبة فؤادي سمر مني خطفت
أخبرني لماذا أعدته، وأنت يا عيد لماذا أتيت؟
حاملا أجمل الذكريات ولكن الآن مرها، أضفت
وتركتني أسبح بذكريات الأفراح التي تركت
وباتت تؤلمني فبلحظة يا زمن قطعة مني قطعت
!لن أستطع الاستمتاع بجميلها، فعن تعذيبي ما اكتفيت
يا ليتك أيها العيد لم تأت، لا بل ليتك وئدت
كيف تجرؤ أيها الزمن، بعد أن فعلت بي ما فعلت؟
وأنت الذي بهنيهة حبيبة قلبي سمر قتلت
وتركتني أتعذب بكل لحظة، وبحالي ما رأفت
أهديتني قسوة الحياة، وأشدها يا زمن، قسوت
والمر العلقم الذي سمعت عنه، إياي الآن أطعمت
كيف تتجرأ إذا وتعيد عيد ميلادي، بربك ما خجلت؟
فأنت يا زمن الذي حبيبة فؤادي سمر مني خطفت
أخبرني لماذا أعدته، وأنت يا عيد لماذا أتيت؟
حاملا أجمل الذكريات ولكن الآن مرها، أضفت
وتركتني أسبح بذكريات الأفراح التي تركت
وباتت تؤلمني فبلحظة يا زمن قطعة مني قطعت
!لن أستطع الاستمتاع بجميلها، فعن تعذيبي ما اكتفيت
!فالفرح لن يأت و سمر بالثرى، أما فهمت
هل لقلبي أن يفرح بعد أن مستقبلي أمامه، ذبحت؟
وطعنته بخنجر ما قط أحدا بهذه الضراوة، طعنت
وأخذت فلذة من فلذات كبدي والأمل المشرق، أعدمت
كيف لي أن افرح وشمعة من شموعي، أطفأت؟
أين الفرح ووردة من ورودي الثلاثة قطفت؟
إذهب أيها العيد !الأيام التي أحتفل بك ألغيت
إرحل أيها العيد! فأنت مع ابنتي سمر رحلت
إذا تريدني أن أحتفل! أعد سمر لي إن استطعت
وطعنته بخنجر ما قط أحدا بهذه الضراوة، طعنت
وأخذت فلذة من فلذات كبدي والأمل المشرق، أعدمت
كيف لي أن افرح وشمعة من شموعي، أطفأت؟
أين الفرح ووردة من ورودي الثلاثة قطفت؟
إذهب أيها العيد !الأيام التي أحتفل بك ألغيت
إرحل أيها العيد! فأنت مع ابنتي سمر رحلت
إذا تريدني أن أحتفل! أعد سمر لي إن استطعت
أعلم بأنك غيرقادر مهما يا زمن فعلت
وأعلم بأنني لن أعيدها مهما يا زمن تضرعت
إذا أعدني لبطن أمي، اختبئ به كي لا أرى ما رأيت
رنده ربحي حماده
سمر شمس لن تغيب
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© 2008
وأعلم بأنني لن أعيدها مهما يا زمن تضرعت
إذا أعدني لبطن أمي، اختبئ به كي لا أرى ما رأيت
رنده ربحي حماده
سمر شمس لن تغيب
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© 2008
No comments:
Post a Comment