وصل السفير اللبناني إلى فنلندا، لكي يتسلم عمله في فنلندا. ووجد السفير اللبناني رئيس المراسم الفنلندي في استقباله في المطار
في طريقهما إلى الفندق عرض رئيس المراسم مشكلته على السفير قائلا :"من عاداتنا في فنلندا أن نعزف النشيد الوطني لبلد السفير و النشيد الوطني الفنلندي وللأسف لا نعرف النشيد الوطني اللبناني ،فهل بإمكانك مساعدتي؟" و لم يعرفوا النشيد الوطني اللبناني لسبب واحد هو أن هذه المرة الأولى التي تنشأ فيها العلاقات الدبلوماسية بين فنلندا و لبنان. فقال السفير لرئيس المراسم إنه يستطيع مساعدته، فمن الصعب عليه أن يرفض شيئا بسبب عمله كسفير. فاتفق السفير و رئيس المراسم أن رئيس عازفي فرقة الجيش سيأتي لكي يعلمه السفير النشيد الوطني اللبناني. عندما وصل الضابط كان من الصعب أن يعلمه السفير نشيد بلاده، ولكن قال رئيس المراسم أن لغة الموسيقى لغة عالمية.فبدأ السفير بالغناء وتحريك يديه والترنم، وكان يسجلها الضابط على النوتة وبعد تعب وإرهاق علمه النشيد الوطني اللبناني. عندما جاء موعد تسليم أوراق اعتماده سمع النشيد الوطني الفنلندي، ولكن بعد قليل حضر إليه رئيس المراسم وسأله إذا أحب النشيد الوطني اللبناني وقال إن الضابط موهوب، فتعجب السفير ورد عليه:" جدا جدا." وضحك في داخله بطريقة خاطئة ،ولإنه قد ظن أنه سمع النشيد الوطني الفنلندي، ولكنه سمع النشيد الوطني اللبناني
لم أحب هذه القصة لأنني شعرت بأنها سخيفة وغير ضرورية، ولم تكن مضحكة لي، بل كانت مملة. ولم تعجبني شخصية السفير ،لأنه يصعب الأمور ولم يتصرف تصرفا ذكيا،بل كان بإمكانه الاتصال بالموسيقيين في لبنان فيعطيه أحدهم النوتة. لم أحب رئيس المراسم كثيرا، ولكنه كان لطيفا رغم أنه ضغط على السفير
سمر الأنصاري
الصف الثامن أ
18/1/2002
لم أحب هذه القصة لأنني شعرت بأنها سخيفة وغير ضرورية، ولم تكن مضحكة لي، بل كانت مملة. ولم تعجبني شخصية السفير ،لأنه يصعب الأمور ولم يتصرف تصرفا ذكيا،بل كان بإمكانه الاتصال بالموسيقيين في لبنان فيعطيه أحدهم النوتة. لم أحب رئيس المراسم كثيرا، ولكنه كان لطيفا رغم أنه ضغط على السفير
سمر الأنصاري
الصف الثامن أ
18/1/2002
No comments:
Post a Comment