صف رحلة قمت بها إلى الصحراء، ، وأذكر ماذا فعلت هناك وأهم ما شاهدته، مبيناً مشاعرك
قبل سنوات كثيرة ذهبت إلى البر مع عائلتي لننام هناك في خيمة، وسأحدثكم عن شيء حصل هناك. في رحلتي إلى البر شاهدت المشاهد الكثيرة. رأيت الحيوانات الكثيرة مثل الجمال، الأرانب البرية، والفئران وشاهدت الرمال الكثيرة والنباتات القليلة ومنها الصبار
في البر لعبت كثيرا مع عائلتي، و عندما جاء الليل وحان وقت النوم، وذهب كل فرد من عائلتي لينام، كنت نائمة وفجأة استيقظت من صوتٍ عالٍ وكأن حرامي يوجد في الخارج. لم استطع النوم لأنني كنت خائفة كثيراً وبعد بضع دقائق ذهبت إلى الخارج لأتفحص الأمر ولم أجد أحداً فقلت : من هنا ؟
لم أسمع جواب، عندها خفت كثيراً، وسمعت الصوت مرة أخرى، فذهبت داخل خيمتنا وأحضرت المصباح، وعندما طلعت إلى الخارج رأيت أرنباً كان لونه بني مثل لون الرمال لكي لا تأكله الحيوانات الأخرى، وكان هذا الأرنب أجمل أرنب رأيته في حياتي
كان الأرنب يأكل من طعامنا، وجاء إلي الأرنب وفى البداية كنت خائفة، ولكن بعدها أصبحنا نلعب معاً. في اليوم المقبل حان موعد الذهاب إلى البيت وأردت أن آخذ الأرنب معي فقالوا لي أمي و أبي بأنه يمكنني أن آخذ الأرنب
أخذته إلى البيت وهناك لم يلعب معي، ولم يأكل أو يشرب، كان فقط ينام. بعد بضعة أيام أصبح مريضاً، فأحضرت الطبيب وقال انه مشتاق إلى البر، فأخذته هناك وعاش هناك حياة طويلة وسعيدة، وكنت أزوره كل سنة، وكل مرة أزوره أتذكر عندما كان حرامياً
أنا مشتاقة إلى أرنبي كثيراً، ولكنني سعيدة لأنه سعيد في منزله البر، وهنا يبين إن كل إنسان أو حيوان لا يستطيع إلا أن يعيش في منزله أو في موطنه
سمر الأنصاري
الصف السابع - ج
قبل سنوات كثيرة ذهبت إلى البر مع عائلتي لننام هناك في خيمة، وسأحدثكم عن شيء حصل هناك. في رحلتي إلى البر شاهدت المشاهد الكثيرة. رأيت الحيوانات الكثيرة مثل الجمال، الأرانب البرية، والفئران وشاهدت الرمال الكثيرة والنباتات القليلة ومنها الصبار
في البر لعبت كثيرا مع عائلتي، و عندما جاء الليل وحان وقت النوم، وذهب كل فرد من عائلتي لينام، كنت نائمة وفجأة استيقظت من صوتٍ عالٍ وكأن حرامي يوجد في الخارج. لم استطع النوم لأنني كنت خائفة كثيراً وبعد بضع دقائق ذهبت إلى الخارج لأتفحص الأمر ولم أجد أحداً فقلت : من هنا ؟
لم أسمع جواب، عندها خفت كثيراً، وسمعت الصوت مرة أخرى، فذهبت داخل خيمتنا وأحضرت المصباح، وعندما طلعت إلى الخارج رأيت أرنباً كان لونه بني مثل لون الرمال لكي لا تأكله الحيوانات الأخرى، وكان هذا الأرنب أجمل أرنب رأيته في حياتي
كان الأرنب يأكل من طعامنا، وجاء إلي الأرنب وفى البداية كنت خائفة، ولكن بعدها أصبحنا نلعب معاً. في اليوم المقبل حان موعد الذهاب إلى البيت وأردت أن آخذ الأرنب معي فقالوا لي أمي و أبي بأنه يمكنني أن آخذ الأرنب
أخذته إلى البيت وهناك لم يلعب معي، ولم يأكل أو يشرب، كان فقط ينام. بعد بضعة أيام أصبح مريضاً، فأحضرت الطبيب وقال انه مشتاق إلى البر، فأخذته هناك وعاش هناك حياة طويلة وسعيدة، وكنت أزوره كل سنة، وكل مرة أزوره أتذكر عندما كان حرامياً
أنا مشتاقة إلى أرنبي كثيراً، ولكنني سعيدة لأنه سعيد في منزله البر، وهنا يبين إن كل إنسان أو حيوان لا يستطيع إلا أن يعيش في منزله أو في موطنه
سمر الأنصاري
الصف السابع - ج
No comments:
Post a Comment