أمي سألتُ عن أحوالك ….قالوا
أمك قلبها مكسور
فارقتها البسمة ووجهها حزين
رحلت سعادتها معك
ورافقها بكل لحظة الأنين
تترحم عليك
وتدعو لك في كل حين
عيونها تملؤها العبرات
ونظراتها يغلفها الحنين
فُجعت برحيلك
لكنها صامدة كأبناء فلسطين
لم يعد شيئا يفرحها
حتى رؤية الأهل والمحبين
ثابتة رغم مصيبتها
عقلها كما تعهديه رزين
لا شئ بات يسعدها
مهما كان مفرح أوثمين
الا سماع اسمك
من الأهل و المقربين
وعندما تخاطبك بقلمها
.إيمانا منها أنك
تسمعين
اطمئني يا ابنتي، أمك
مؤمنة بقضاء رب
العالمين
ليس لها إلا الله وقلمها
....دوما بهما تستعين
رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© ٢٠١٢
No comments:
Post a Comment