يبدأ المشهد بعد مرور أسبوع تقريباً من لقاء نيكولاس ومايا. ففي ليلة عرسها، مايا عاجزة عن النوم، فاتصلت في صديقتها سارة
سارة: مابك يا مايا؟ هل تعرفين ما الوقت؟ فإنها الثانية صباحاًً! هل جننت؟
مايا: لم أستطع أن أنام
سارة: آه... تفكرين بالعريس؟
مايا: لا يا سارة، يا ليتني أستطيع أن أفكر فيه
سارة: مابك يا مايا؟ فلك كم يوم وأنت ليست طبيعية
مايا: لا أستطيع أن أخبرك عن ما في قلبي
سارة: مابك يا مايا؟ هل تعرفين ما الوقت؟ فإنها الثانية صباحاًً! هل جننت؟
مايا: لم أستطع أن أنام
سارة: آه... تفكرين بالعريس؟
مايا: لا يا سارة، يا ليتني أستطيع أن أفكر فيه
سارة: مابك يا مايا؟ فلك كم يوم وأنت ليست طبيعية
مايا: لا أستطيع أن أخبرك عن ما في قلبي
سارة: يا مايا، أنا مثل أختك، فإذا لا تستطيعين أن تقولي لي ما في قلبك، فلمن تقولين؟
مايا: حسناً، ولكن رجاءً لا تحكمي عليًَّ، فإنك لا تعرفين ما أمر فيه
سارة: أكيد يا أكثر من أختي
مايا: جاء إليّ نيكولاس قبل أسبوع واعترف بحبه إليََّ. سارة، لن أكذب عليك، لم أفكر في شيء سواه في هذا الأسبوع. فقال لي أنه أحبني منذ طفولتنا، وسارة، لدي اعتراف... أنا أحببته من الطفولة أيضاً ولكنني لم أعرف أنه بادلني هذا الحب. فبعد مر السنين جمعت أجزاء قلبي المتحطمة وعلمته كيف يحب مرة ثانية، ولكن بعد اعتراف نيكولاس، تفرقت أجزاء قلبي ولا يستطيع جمعها إلا حبه. فما عليّ أن أفعل، فلا أريد أن أجرح جورج
سارة: مايا، اذهبي مع الرجل الذي سيسعدك. أنت الوحيدة التي تستطيعين تنفيذ القرار، فافعلي ما برأيك صحيح، سأكون في الكنيسة غداً صباحاً، وإذا لم تأتِ قبل الساعة الحادية عشرة، سأعلم قرارك، وسأساندك
سمر أحمد الأنصاري
الصف 11
No comments:
Post a Comment