يبدأ المشهد الأول في مطبخ مايا، فمايا وصديقها الحميم نيكولاس يشربان القهوة. نيكولاس ينظر في فنجانه وينزل رأسه لكي يخفي حزنه عن مايا
مايا: يا نيكولاس، لا أصدق أنني سأتزوج بعد أسبوع. فكيف مضت طفولتي بهذه السرعة؟ سأصبح زوجة لجورج، ومن ثم أما لأولاده، وأخيراً جدةً لأحفاده... كيف كبرت بهذه السرعة؟
نيكولاس (وفي عينيه الحزن): الشيء الوحيد الذي تغير فيك منذ طفولتنا هو جمالك، فكل يوم تزدادين جمالاً
مايا: شكراً، أيها الصديق الحميم
مايا: يا نيكولاس، لا أصدق أنني سأتزوج بعد أسبوع. فكيف مضت طفولتي بهذه السرعة؟ سأصبح زوجة لجورج، ومن ثم أما لأولاده، وأخيراً جدةً لأحفاده... كيف كبرت بهذه السرعة؟
نيكولاس (وفي عينيه الحزن): الشيء الوحيد الذي تغير فيك منذ طفولتنا هو جمالك، فكل يوم تزدادين جمالاً
مايا: شكراً، أيها الصديق الحميم
نيكولاس: أخ خ.. قلبي
مايا: مابك يا نيكولاس؟ فالحزن واضحٌ في عينيك
نيكولاس: كلماتك تجرحني... كلمة صديق تمزق قلبي إلى قطع عديدة، والشيء الوحيد الذي سيعيد قلبي قطعةً واحدةً هو حبك
مايا: يا نيكولاس، ماذا...؟
نيكولاس: لا يا مايا، دعيني أنهي كلامي. فإنني أخفيت سراً عنك منذ أول مرة رأيتك فيها عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، ففي كل يوم ثقلت قلبي من هذا السر. أحبك يا مايا!! أحبك، ولم أفكر في امرأة سواك منذ اليوم الذي رأيت جمالك. فأخذت قلبي، وأخذت روحي، فأنا متيم بحبك
...مايا: يا نيكولاس، لا أعرف ما أقول
نيكولاس: ليس عليك قول شيء، أنا الذي سأتحدث، أعرف أنك تحبين جورج (يمسح دموعه من عينيه)، فقط أردتك أن تعرفي مكانتك الغالية عندي
مايا: أيها الأناني! كيف تقول لي كلاماً كهذا أسبوعاً قبل موعد زواجي؟ ماذا تتوقع مني أن أفعل؟ أترك جورج وأرمي نفسي بين أحضانك؟ فأنني امرأة ذات مسؤوليات ولا أستطيع الرجوع عن قراري
نيكولاس: حبيبتي، لا أتوقع منك شيئاً، وإنني لست بأناني، بل رجل مجنون بحبك! كيف تقولين عني أناني؟ الأناني لا يضحي بسعادته الشخصية من أجل سعادة حبيبته! لم أرد أن أضعك في الموقف الذي وضعتك فيه الآن، ولكنني لا أعرف ما أفعل بنفسي! منذ خمسة عشرة عاماً، عشت في تعاسة وعذاب. كنت أتعذب يومياً عندما أستيقظ وأدرك أنك ليست امرأتي. كنت أتعذب عندما تقولين لي إنك تحبينني، فكنت أعرف أنك لم تعني كلمة "أحبك" في الطريقة التي أعنيه. حاولت على التغلب على مشاعري ولكنني لم أستطع أن أفكر في امرأة سواك. صبرت، وصبرت، والآن ستتزوجين، وأنا لا أعرف ما أفعل بنفسي! هل أنتحر؟ لا، لأنني لم أستطع أن أراك مرةً أخرى، هل أغادر وأبدأ حياة جديدة؟ لا، فإنني لا أستطيع على فراقك. أردت أن أخفف عن آلام قلبي المتحطم وأقول لك عن مدى حبي باتجاهك وأنت لا تزالين امرأة عزباء
مايا: أقدر مشاعرك يا نيكولاس، وأموت فيك، ولكن كصديقة. وأظن من الأفضل أن لا أراك قبل يوم زواجي
..نيكولاس: نعم، هذا أحسن حل، ومايا
مايا: نعم؟
نيكولاس: أحبك، وسأحبك لآخر الزمن، وهذا الشيء لن يتغير لو تزوجتي
سمر أحمد الأنصاري
الصف 11
No comments:
Post a Comment