سنتان يا ابنة بلاد اللؤلؤ وبلاد الزعتر والزيتون
سنتان يا ابنة بطني لم ترك عيوني
لم أسمع صوتك الذي ضاهى صوت الحسون
لم أقبلك وأضمك ولم تتكحل برؤيتك جفوني
سنتان لم تناديني"ماما" كما إخوتك ينادوني
سنتان ولم تعد ابتسامتك ونظراتك يلاحقوني
لم يبق إلا صورك وعبق ذكرياتك يعطروني
سنتان مرت منذ أن توافد الناس إلى بيتنا ليعزوني
كيف صبرت على الفراق؟ أيها البشر أخبروني
لقد انفطر قلبي حزنا وكاد الأحباء أن يفقدوني
قلبي المذبوح ينزف و لن يبرأ مهما أغثتموني
أحمد الله بأنني لم أصب بمرض أو هوس أو جنون
كيف صبر قلبي على كل هذا العذاب؟ أعلموني
سأرد على السؤال بنفسي لأنكم لن تعرفوا أن تجيبوني
الأيمان بالله، والحب الكبير لابنتي وإخوتها، صبروني
إنها الغائبة الحاضرة ترافقني، تجدونها أينما تجدوني
2008 ©رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة
سنتان يا ابنة بطني لم ترك عيوني
لم أسمع صوتك الذي ضاهى صوت الحسون
لم أقبلك وأضمك ولم تتكحل برؤيتك جفوني
سنتان لم تناديني"ماما" كما إخوتك ينادوني
سنتان ولم تعد ابتسامتك ونظراتك يلاحقوني
لم يبق إلا صورك وعبق ذكرياتك يعطروني
سنتان مرت منذ أن توافد الناس إلى بيتنا ليعزوني
كيف صبرت على الفراق؟ أيها البشر أخبروني
لقد انفطر قلبي حزنا وكاد الأحباء أن يفقدوني
قلبي المذبوح ينزف و لن يبرأ مهما أغثتموني
أحمد الله بأنني لم أصب بمرض أو هوس أو جنون
كيف صبر قلبي على كل هذا العذاب؟ أعلموني
سأرد على السؤال بنفسي لأنكم لن تعرفوا أن تجيبوني
الأيمان بالله، والحب الكبير لابنتي وإخوتها، صبروني
إنها الغائبة الحاضرة ترافقني، تجدونها أينما تجدوني
2008 ©رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة
No comments:
Post a Comment