كلما تمر الأيام وتزيد الاكتشافات وتجتاح التكنولوجيا عصرنا، نجد أنفسنا أمام قرارات عن أخلاقيات هذه الابتكارات العلمية حيث انها لم توجد فى زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومن الصعب الرجوع إلى القرآن والسنةّ لاتخاذ قرارات بشأنها
الابتكار العلمي لأطفال الأنابيب أثار كثير من الجدل، والبعض كان مؤيداً والبعض الآخر معارضاً لأسباب أخلاقية. المؤيدون يعتبروا أن ليس هناك أي مساس بأخلاقية الموضوع، بل أنه يجلب السعادة للزوجين اللذان حرما نعمة الأولاد. وهؤلاء الأشخاص لهم الحق بتكوين أسرة طالما أنهما زوجان متحابان وان منحهما هذه الفرصة أخلاقي. كما أن الدين الإسلامي لا يسمح بالتبني، فأطفال الأنابيب هو الاختيار الوحيد لدى الأزواج الذين يواجهون مشاكل فى الإنجاب
إن سوء استخدام العلم فى أغراض غير أخلاقية ينطبق على أطفال الأنابيب أيضاً، حيث يباع الحيوان المنوي ويوضع فى بنوك في بعض البلاد ويباع على سيدات راغبات فى الحصول على طفل حتى لو كنا غير متزوجات. وتتم المتاجرة والمقايضة في هذه البنوك وتختلط الأنساب يتم انتقال الجينات الحاملة أحياناً لبعض الأمراض الوراثية والتأثير الأكبر الأخلاقي هو تأثير هذه العمليات على الأطفال الذين يكتشفون بأنهم تكونوا بتلك الطريقة ويمضون كثيراً من الوقت باحثين عن هوياتهم وهويات أبائهم الحقيقيون. وهؤلاء الأطفال يتعرضون لضغوط نفسية نتيجة عدم معرفة الأب والأم أحياناً خاصةً عندما يرون أقرانهم محاطون بآباء وأمهات حقيقيون
لذا استعمال هذه الوسيلة العلمية لغاية إنجاب أطفال لزوجين يعيشون حياة زوجية مترابطة ويواجهون صعوبات فى الإنجاب مقبول من ناحية أخلاقية وإما إذا استعمل للمتاجرة وخلط الأنساب ولترضية رغبات الغير متزوجات ، فانه من ناحية أخلاقية غير مقبول لنتائجه السلبية على الأطفال فى المستقبل
سمــر احمد الأنصاري
الصف 11
الابتكار العلمي لأطفال الأنابيب أثار كثير من الجدل، والبعض كان مؤيداً والبعض الآخر معارضاً لأسباب أخلاقية. المؤيدون يعتبروا أن ليس هناك أي مساس بأخلاقية الموضوع، بل أنه يجلب السعادة للزوجين اللذان حرما نعمة الأولاد. وهؤلاء الأشخاص لهم الحق بتكوين أسرة طالما أنهما زوجان متحابان وان منحهما هذه الفرصة أخلاقي. كما أن الدين الإسلامي لا يسمح بالتبني، فأطفال الأنابيب هو الاختيار الوحيد لدى الأزواج الذين يواجهون مشاكل فى الإنجاب
إن سوء استخدام العلم فى أغراض غير أخلاقية ينطبق على أطفال الأنابيب أيضاً، حيث يباع الحيوان المنوي ويوضع فى بنوك في بعض البلاد ويباع على سيدات راغبات فى الحصول على طفل حتى لو كنا غير متزوجات. وتتم المتاجرة والمقايضة في هذه البنوك وتختلط الأنساب يتم انتقال الجينات الحاملة أحياناً لبعض الأمراض الوراثية والتأثير الأكبر الأخلاقي هو تأثير هذه العمليات على الأطفال الذين يكتشفون بأنهم تكونوا بتلك الطريقة ويمضون كثيراً من الوقت باحثين عن هوياتهم وهويات أبائهم الحقيقيون. وهؤلاء الأطفال يتعرضون لضغوط نفسية نتيجة عدم معرفة الأب والأم أحياناً خاصةً عندما يرون أقرانهم محاطون بآباء وأمهات حقيقيون
لذا استعمال هذه الوسيلة العلمية لغاية إنجاب أطفال لزوجين يعيشون حياة زوجية مترابطة ويواجهون صعوبات فى الإنجاب مقبول من ناحية أخلاقية وإما إذا استعمل للمتاجرة وخلط الأنساب ولترضية رغبات الغير متزوجات ، فانه من ناحية أخلاقية غير مقبول لنتائجه السلبية على الأطفال فى المستقبل
سمــر احمد الأنصاري
الصف 11
No comments:
Post a Comment