أينك سمر؟ ها أنا اليوم وحدي في المطار
مطار الرياض، حافظ الذكريات والأسرار
،شاهد على ذكرى آخر رحلة قمنا بها معا
ساعات قبل أن يأخذك مني الزمن الغدار
وقبل أن يغتال قلبي، وتفعل فعلتها بي الأقدار
كنا نجلس هنا معا! يا رفيقتي في معظم الأسفار
ها هي الطائرة تأخرت، كما حدث بذلك النهار
لا رفيق لي إلا الذكريات والتوسل للواحد الجبار
بأن يرحم ابنتي حبيبتي التي جبت’ معها الأقطار
ولم اسافر دونها إلا عندما كنت على اضطرار
فكنت لا أريد تركها وحيدة، وأرافقها باستمرار
ها أنا سمر أتعذب بعد أن أطفئت عليّ الأنوار
إلا نور لقاؤك الذي يضئ عتمتي وكلي له انتظار
ونور أخويك يقويني ويدفعني للاستمرار
اشفعي لي عند القادر كي يزودني بالثبات والإصرار
وأبقى لأخويك... فماذا سيفعلان إذا انهار الجدار؟
!فالأم كل يتكأ عليها، صغارا كان أولادها أو كبار
مطار الرياض، حافظ الذكريات والأسرار
،شاهد على ذكرى آخر رحلة قمنا بها معا
ساعات قبل أن يأخذك مني الزمن الغدار
وقبل أن يغتال قلبي، وتفعل فعلتها بي الأقدار
كنا نجلس هنا معا! يا رفيقتي في معظم الأسفار
ها هي الطائرة تأخرت، كما حدث بذلك النهار
لا رفيق لي إلا الذكريات والتوسل للواحد الجبار
بأن يرحم ابنتي حبيبتي التي جبت’ معها الأقطار
ولم اسافر دونها إلا عندما كنت على اضطرار
فكنت لا أريد تركها وحيدة، وأرافقها باستمرار
ها أنا سمر أتعذب بعد أن أطفئت عليّ الأنوار
إلا نور لقاؤك الذي يضئ عتمتي وكلي له انتظار
ونور أخويك يقويني ويدفعني للاستمرار
اشفعي لي عند القادر كي يزودني بالثبات والإصرار
وأبقى لأخويك... فماذا سيفعلان إذا انهار الجدار؟
!فالأم كل يتكأ عليها، صغارا كان أولادها أو كبار
رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© 2007
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© 2007
No comments:
Post a Comment