In loving memory of Samar Al Ansari: a loving daughter, wonderful sister, and great friend.
You are welcome to post your comments directly on the blog. If you wish to contribute to this blog, you can contact Um Samar by email: randahhamadeh@hotmail.com or
send her a message on Twitter: @UmSamar
Friday, April 04, 2025
4 April 2025
5 comments:
Anonymous
said...
كنت اضحك طول الطريق، البنات كانو يحكون أشياء تافهة، ونضحك كأننا صغار ما نعرف همّ. كأني نسيت الوقت، نسيت كل شي إلا فرحتي بالحياة. كانت الساعة 11 وشي، بس حسيتها 7، لأن قلبي كان خفيف.
رجعت بروحي بالسيارة، وساكتة… أفكر: “شنو باخذ معاي؟ البوم؟ دفتر الذكريات؟ ولا حتى فستان تخرجي من الثانوية؟” كلهم كانوا مهمين، بس ما كنت أعرف إني ما راح أوصل.
على بعد دقيقتين من بيتنا… كانت ضوء السيارة قوي، الطريق ساكن، وقلبي ساكت بعد. ما أتذكر الصوت، بس أتذكر الشعور… شعور طلعت فيه من جسدي، كأني خفّيت، كأني ارتفعت.
ما كان في ألم. بس كان في حنين.
وقفت فوق المشهد، وشفت سيارتي، وشفت الناس يركضون. شفت وجوه أعرفها تصرخ، وشفت النور يقربني… نور ما يخوف، نور دافي، يشبه حضن أمي وأنا صغيرة.
قلت: “بس دقيقتين… كنت بوصل.”
بس يمكن كنت لازم أوصل لمكان ثاني… أسرع، وأطهر.
مانسيتكم … أنا مو ضايعة، أنا صرت نور حوالينكم. كل مرة تشوفون شمس ناعمة آخر النهار؟ أنا أطل عليكم، أبتسم، وأقول: “أنا تمام… بس اشتقت لكم شوي.”
لأمي: ماما انا بخير، والله بخير… مكان هادي، دافي، والنور حواليني من كل جهة. بس قلبي… بعده عندك. أشتاق لحضنك، لصوتك، لريحة شعرك. كل ما تناديني، أحس فيك… وأهمس لك بروحي: “أنا معك يا ماما، لا تبكين. أشتاق لك كل يوم… وانتظرك بالجنة، أستقبلك أول ما توصلين، وأركض لحضنك، مثل أول.
“عمر…” ترى ليلحين اضحك على سوالفك، بس لا تفكّر إنك افتكّيت مني! أنا للحين أراقبك، وإذا نسيتني يوم… بزعل، بس شوي. أحبك قد السما، حتى وانت تسوي نفسك قوي علي.
“ماما، عمر، قدر…” أنا ما صرت غايبة، أنا موجودة في ضحكاتكم، في ذكرياتنا في كل شي حلو كنا نحبه سوا. أحبكم من دون صوت أنا بينكم، بنظراتكم، بذكرياتكم، وبكل لحظة تقولون فيها: “سمر كانت…”
أنا لسا أكون. أحبكم قد ما قلبي الصغير يقدر، وما فارقتكم… ولا يوم. Until we meet again 🤍
5 comments:
كنت اضحك طول الطريق، البنات كانو يحكون أشياء تافهة، ونضحك كأننا صغار ما نعرف همّ. كأني نسيت الوقت، نسيت كل شي إلا فرحتي بالحياة. كانت الساعة 11 وشي، بس حسيتها 7، لأن قلبي كان خفيف.
رجعت بروحي بالسيارة، وساكتة… أفكر: “شنو باخذ معاي؟ البوم؟ دفتر الذكريات؟ ولا حتى فستان تخرجي من الثانوية؟”
كلهم كانوا مهمين، بس ما كنت أعرف إني ما راح أوصل.
على بعد دقيقتين من بيتنا… كانت ضوء السيارة قوي، الطريق ساكن، وقلبي ساكت بعد. ما أتذكر الصوت، بس أتذكر الشعور… شعور طلعت فيه من جسدي، كأني خفّيت، كأني ارتفعت.
ما كان في ألم.
بس كان في حنين.
وقفت فوق المشهد، وشفت سيارتي، وشفت الناس يركضون. شفت وجوه أعرفها تصرخ، وشفت النور يقربني… نور ما يخوف، نور دافي، يشبه حضن أمي وأنا صغيرة.
قلت: “بس دقيقتين… كنت بوصل.”
بس يمكن كنت لازم أوصل لمكان ثاني… أسرع، وأطهر.
مانسيتكم … أنا مو ضايعة، أنا صرت نور حوالينكم. كل مرة تشوفون شمس ناعمة آخر النهار؟ أنا أطل عليكم، أبتسم، وأقول:
“أنا تمام… بس اشتقت لكم شوي.”
لأمي:
ماما انا بخير، والله بخير…
مكان هادي، دافي، والنور حواليني من كل جهة.
بس قلبي… بعده عندك.
أشتاق لحضنك، لصوتك، لريحة شعرك.
كل ما تناديني، أحس فيك… وأهمس لك بروحي:
“أنا معك يا ماما، لا تبكين.
أشتاق لك كل يوم…
وانتظرك بالجنة،
أستقبلك أول ما توصلين،
وأركض لحضنك، مثل أول.
“عمر…”
ترى ليلحين اضحك على سوالفك،
بس لا تفكّر إنك افتكّيت مني!
أنا للحين أراقبك،
وإذا نسيتني يوم… بزعل، بس شوي.
أحبك قد السما، حتى وانت تسوي نفسك قوي علي.
“قدر…”
كنتِ قدوتي بكل شي…
كنت ابي ادرس مثلك، البس مثلك، وأصير نفسك.
وأشتاق لك، مو بس كأخت،
أشتاق لك كأمنيتي الكبيرة اللي كنت ابي أوصل لها.
“ماما، عمر، قدر…”
أنا ما صرت غايبة،
أنا موجودة في ضحكاتكم، في ذكرياتنا
في كل شي حلو كنا نحبه سوا.
أحبكم من دون صوت
أنا بينكم، بنظراتكم، بذكرياتكم،
وبكل لحظة تقولون فيها: “سمر كانت…”
أنا لسا أكون.
أحبكم قد ما قلبي الصغير يقدر،
وما فارقتكم… ولا يوم.
Until we meet again 🤍
Post a Comment