خبأت العبرات في ثنايا عيوني
وكبت الآهات عن وجعي
الدفين
لكن وشاح الصبر الذي يغطيني
لم يستطع أن يخفي ما بي
من حنين
فالشوق يطرق باب قلبي
ويزداد طرقه مع مرور السنين
تصرخ نبضات فؤادي
ويأتي صراخها مصحوبا بآنين
يخاصمني الصبر محتدا
عجبا! ألا يسمح لي من حين
إلى حين
أن أعبر عن لوعتي وشوقي
واشتكي إلى السميع، رب
العالمين؟
برحيلها، خطفت ابنتي الحبيبة
روحي
وتركت جرحا عميقا في قلبي
المسكين
رحلت فجأة دون وداع
ألا يحق أن يصرخ ويبكي
قلبي الحزين؟
صبرت وصبرت حتى ضاق بي
صبري
.وبكيت، لعل الدمع يغسل هموم
الصابرين
رنده ربحي حماده
رنده ربحي حماده
No comments:
Post a Comment