حاضرة تقهر الغياب
يا رسول الروح أخبرني
أشممت عطري وأنت تمشي في فناء الدار
،هل تلمست حيطان بيتي
،وعرفت كم جميلة روح أمي
هل
أمعنت النظر في حديقتنا ونظرت في شكل
الأزهار؟
خلسة كنت أراك تسترق النظر في وجهي
وأنت تتبادل مع أبي أطراف الحوار
شعرت كم كنت مرتبكاً في ذكر اسمي
تخشى أن توقد تنور الحنين في صدر أبي
وأمي تهمس بصمت تشير لك بروحها
هذي سمر التي أعشق وتلك التي تكتب عنها الأشعار
هل أعجبتك رسومي
هل نظرت بوجه "قدر" كم تشبهني في
لون السمار؟
يا رسول الروح
هذا المكان بيتي ومازال بيتي
هذي أمي أحببت قربك منها
:سمعتها تقول لك
كيف لوحت لها يداي
وأني كنت أجلس على رمشها
يا رسول الروح رفقاً بقلب أمي وأذكرني لها
كثيرا
هي التي لا تخاف من ذكر اسمي
وتعشق لو نطق الكون كله سمر
أنا سمر التي لا تموت في ذاكرة الأبرار
وأمي جنة لا تفارقني
.اعشق أمي وأعلم أن الكثير من عشقها لي
يغار
لؤي طه
في بيت الغالية سمر
No comments:
Post a Comment