أيلول، كم كنت أحبك وكان لك عندي ألف شان
وبت أتمنى لو أمحيك من روزنامة الآذهان
حرقت فؤادي حين ضممت ابنتي إلى موكب الأكفان
مزقت روحي وتركت جسدي منهكا تعبان
سمحت للحزن ان يغزو قلبي بانتزاعه وردة نيسان
وللهم أن يكسر ظهري ويبعثر جسدي حتى لم يسلم البنان
بللت شرفة اهدابي وجعلت بحر عيوني هائجا في كل آن
وقلبي أدميته فنزف و فاق لونه شقائق النعمان
بمرور السنين لم يتوقف نزيف فؤادي بل زاد بحرقة الأشجان
ووجعي لم تدخله الايام لحظة في الغيب أو طي النسيان
سفينة الزمن تسير بي يقودها حزني وكأنه القبطان
وأمضي حابسة ألمي في قلبي وراء القضبان
كرهتك أيلول فقد لدغتني لدغة ولا لدغة الثعبان
وتعود اليوم مرة أخرى مثقل بالألم والأحزان
لن أسامحك فعواقب فعلتك تلازمني في كل مكان
زرعت بي الكراهية لك وقلبي لم يكره، إسأل أي كان
رنده ربحي حماده
(أم سمر)
4 comments:
Samar's beautiful smiling face is always in our hearts.
Lubna
لا تعاتبي أيلول ولا تذرفي الدموع في أيلول
صديقتي الغالية ومنك تعلمنا ... منك تعودنا على تقبل الموت أنه حالة حنين مختلفة وبأنه غياب له حضور
لا أعزيك بسمر لأن سمر هي قمة الحضور الدائم ..
Thank you Lubna for your kind words.
الصديقة الحبيبة فريال
اعذريني صديقتي فقد اتعبني الحنين والشوق للغالية ورفض قلبي الصمت
فتمرد على ايلول وعاتبه وربما ظلمه. نعم هي الحاضرة في قلوب وذاكرة
كل محبيها وانت على رأسهم
كل الحب
ام سمر
Post a Comment