Sunday, November 06, 2011

في مكة التقينا

حلمت بأننا كنا بيت الله قاصدين
لنعتمر في مكة ونؤدي شعائر الدين
هذا هو حلمي الذي أردت به تظهرين
أتيت به لتؤكدي و تُذكرين
.بأنك معي حبيبتي في كل حين
كنتِ نائمة على السرير فقمت تنادين
" أمي...أنا هنا معك، ألا تصدقين؟"

هرعتُ إليك وإذا بذراعيك تطوقيني    
 وإلى صدرك الحبيب تضميني
شعرت بدفء قبلاتك على جبيني
ورويتِ بعض الظمأ الذي في شراييني
الهي! رأيتك ولمستك يا نور عيني
.لحظات اسعدتيني، تخيلتك حقيقة تكلميني

!ما أجمل لقاءنا عند بيت رب العالمين
لقاء قصير لم يشبع الوله والحنين
ليته  طال كي تبقي ولا تفارقين
.وتمكثي معي وقتا أكثر قبل أن تتركين

رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© ٢٠١١

3 comments:

Anonymous said...

Your words Randah Um Samar show teh delight in seeing your Samar in a dream...clinging to her with all the tenderness a mother knows.
You wanted it not to end....itis only a dream but what a lvoely dream. Wishing you more happy dreams of your Samar.

Najwa Haas's mom

الحياة رحلة said...

هلا أختي أم سمر،،، دخلت الموقع بالصدفة قبل سنة من الآن وكم آلمني ما تشعرين به من ألم ولوعة الفراق وقرأت أنذاك الكثير مما كتب في الموقع ،، ومرت سنة بطولها وها أنا ذا أدخل مرة أخرى خلال بحثي عن كلمات أغنية الأماكن رغم عدم سماعي للموسيقى إلا أنه قراءة كلماتها تحرك في نفسي الكثير،،، سبحان الله فتحررت الذاكرة من جديد لما قرأت اسم سمر ورأيت صورها،، المهم من هذا كله هو أنني أدعو لها بكل الرحمة والمغفرة،، وإنني أقدر فيك حس الأمومة الذي يجعلك تخلدون كل شي تركته سمر ولكن يا أختي فإن عزاؤنا أن هذه الحياة إنما هي رحلة قصيرة لابد وأن تنتهي بنا يوما ما،،، "نسأل الله حسن الختام" ولابد بعدها أن يحرمن الله أن نلتقي مع من نحب،،،


اعلم أن سمر هي الهواء الذي تتنفسينه ولكن هي تنتظر منا الدعاء والصدقة فعليك بالإكثار منهما .... فوالله لو كانت الحشرات والعبرات ترجع أحدا ،، لعاد الكثيرون،، شفتك الله مما أصاب فؤادك من وجد الشوق وألم الفراق ورحم غاليتك سمر

الحياة رحلة said...

سامحيني كانت هناك بعض الأخطاء الإملائية فمثلا كلمة يحرمن قصدت بها يكرمنا ،،،، الحشرات قصدت الحسرات،،،، تخلدون قصدت تخلدين وسامحيني