أنا والببغاء
القطة سوداء الصدر، قرنفلية الأنف، وعيناها زرقاوان. تعيش على خير ما يكون الصديق لصديقة. عندما صاحبها ينام هي تنم بالقرب منه، عندما يجلس على كرسي هي تجلس عليه متكئه، عندما يمشي فى الحديقة هي تمشي خلفه، وعندما هو يأكل تزاحم بينه وبين لقمته
أحضرني صاحبي جيمس الى بيتها، وشعرت بأنني غريب لأن القطة كانت تنظر إلي كأنني كائن غريب أمامها
كانت تتربصني القطة تربصاً دقيقاً، ترى كل شيء أفعله، لم أفهم لماذا كانت تراقبني، هل أرادت أن تأكلني؟
بدأت أشعر بالخوف الشديد، ماذا تريد مني القطة؟ كنت أنا أيضاً أراقبها لأعرف ماذا ستفعل. فجأة هجمت علي القطة، كانت مخالبها تنقبض وتنبسط وكانت النظرة على وجهها كأنها ستأكلني، لم أعرف ماذا أفعل
القطة سوداء الصدر، قرنفلية الأنف، وعيناها زرقاوان. تعيش على خير ما يكون الصديق لصديقة. عندما صاحبها ينام هي تنم بالقرب منه، عندما يجلس على كرسي هي تجلس عليه متكئه، عندما يمشي فى الحديقة هي تمشي خلفه، وعندما هو يأكل تزاحم بينه وبين لقمته
أحضرني صاحبي جيمس الى بيتها، وشعرت بأنني غريب لأن القطة كانت تنظر إلي كأنني كائن غريب أمامها
كانت تتربصني القطة تربصاً دقيقاً، ترى كل شيء أفعله، لم أفهم لماذا كانت تراقبني، هل أرادت أن تأكلني؟
بدأت أشعر بالخوف الشديد، ماذا تريد مني القطة؟ كنت أنا أيضاً أراقبها لأعرف ماذا ستفعل. فجأة هجمت علي القطة، كانت مخالبها تنقبض وتنبسط وكانت النظرة على وجهها كأنها ستأكلني، لم أعرف ماذا أفعل
وأول شيء خطر فى بالي أني قلت: " هل أفطرت يا جيمس ؟" عندما قلت هذه الجملة كانت القطة خائفة جداً، لا أستطيع وصف نظرة وجهها عندما تكلمت. تفاجأت وكأن طبولاً دقت، وطلقات نارية دوت، وصحافاً كسرت. وركضت القطة واختبأت فى سرير صاحبها الى اليوم الثاني. فى اليوم الثاني خرجت القطة من غرفة صاحبها، وهجمت عليّ مرة ثانية ولكنها لاقت فى يومها ما لاقته فى أمسها. شعرت بالفرح لأنني انتصرت على القطة، أنا أصغر من القطة وانتصرت على القطة، مستحيل! قررت القطة أن تعاملني كإنسان صغير لأنني أصغر حجماً من صاحبها ولكن أتكلم مثله
سمر الانصاري
السابع - ج
No comments:
Post a Comment