Wednesday, June 24, 2009

رددي اسمي

رددي اسمي، الذي يخشى ترديده الأخريين
وعن ذكره امي، يتوقعونك أن تتوقفين
فذكر اسمي يحزنهم، و بذلك هم معذورين
لكن كيف تغفل أم عن ذكر ابنتها للمحبين؟
!عجبا، بعد أن فارقت الحياة يريدونك تصمتين
ليتهم يسمعونك أمي! سأكون لهم من الشاكرين
لا عليك ! فهناك دائما أذان تصغى حين تتكلمين
وتعلم أن نكبة الأم مختلفة، تبقى إلى أبد الآبدين
وفقد الضنى لا تداويه الأيام والشهور والسنين
وأن دواءك هو بالتحدث عني كأخوتي الباقيين
رنده ربحي حماده
(أم سمر)
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة© 2009

No comments: