Friday, April 04, 2008

مريم القبندي كتبت


......ها قد عاد عيدي يا أمي
......فكل عام وانت بخير يا أمي
......مثل وعد الأقدار.....وعادة الزمن...... ها قد عاد عيدي يا أمي
.....فسيبقى الزمن يسير للأمام.... لا ينظر خلفه....ولا ينتظر أحدا
......لا يقف عند شيء......يزرع... يخطف... يهب.... وينزع
.....ها قد عاد عيدي يا أمي
......فكل عام وانت بخير يا أمي
......أعرف أنك تنتظرين هذا اليوم .... كعادتك كل عام
.....وأعرف أنك حضرتي لي هديتي باهتمام
.....أعرف يا غاليتي.... أنا أعرف
.....أمي الحبيبة
.....أحس بشوقك لي يا غالية.... الذي أعلم أنه يفوق شوقي لك عندما كنت تغيبين عني
.....ولكن أعذريني يا غالية.... ان لم أستطع أن أحضنك كعادتي في هذا اليوم

.....أمي وغاليتي .... ونورالكون
.....لتكوني كالزمن... تسيرين للأمام.... تتركين بصمات جميلة عند كل خطوة
.....واجعلي يومي هذا.... يوما يذكرك بعطاء جميل وهبه لك الرحمن وفرحت به
.....اجعلي 4/4 يوما تحمدين ربك وتشكرينه على نعمه عليك وفضله
.....ليكن يوم ميلادي يوما تبتسمين فيه لي وحدي ..... حتى وان سالت دموعك
....ليكن يوم ميلادي يوما.... ترينى في كل أصدقائي.... وأحبابي
.....تريني في عمر وقدر
.....ها قد عاد عيدي يا أمي
.فكل عام وانت بخير يا أمي
حبيبتك

1 comment:

Anonymous said...

الأخت مريم

رنده (أم سمر) أكثر من أخت وصديقة لي وأقدر تواصلك المستمر معها عبر الموقع

وفي شتى الطرق. شكرا لحبك للغاليه رنده وعلى هده الكلمات الصادقة النابعه من القلب

التي أتت وكأن سمر ترد على أمها وتتحاور معها.

رنده تستحق الكثير من التقدير والاعجاب على ما تقوم به من أجل إبنتها سمر الغائبه

الحاضره في قلوبنا وبيننا جميعا.

بتي زيدان