Tuesday, April 08, 2008

زينات المنصوري كتبت

حبيبتي سمر.. ترى ماذا تريدين؟ سألتك ، فنظرت إلي وقلت:" أنت تعلمين". قلت لك : أذكري لي ماذا تريدين فأنا لا أريد أن أفسر أو أستنتج ماذا تريدين. كررت لي القول: "أنت تعلمين." لا أتذكر أين كنا ولكن أتذكر شعوري حينها بالدفء والحنين، ابتسمت لي ولوحت بيدك وأرسلت قبلة، وابتسمت من جديد، ولم تقولي لي ماذا تريدين، لم تظلي معي طويلا، مشيت أمامي بخفة شعرت معها أنك تطيرين.. ثم إلتفت لي بعد أن سبقتني وابتسمت وقلت لي:" لا تنسين، فأنت تعلمين ". ومن جديد لوحت بيدك، وهذه المرة كنت تطيرين، وأشعر بك تبتسمين

حبيبتي سمر.. أنا لا أحسن التعبير أو التفسير في أمر هو مشيئة الله فقط ، كما أنني أشعر بالعجز في وصف ما أشعرتني به من دفء وحنين ،وما حظيت به من ابتسامة ساحرة ونظر عميق.. وحتى لا أخذلك وأنت تؤكدين لي بأن لا أنسى ....وأنني أعلم ماذا تريدين، فأنا اشعر بأنك لا تريدين إلا أن أكون قادرة على تصوير ما رأيت وعلى قول ما سمعت.. حتى تصل الرسالة منك إلى من تريدين خالية من أي إضافات

نعم أنا أعلم الآن وأنا أكتب هذه الكلمات أن هذا ما تريدين ، وأن الرسالة ستصل بذلك لمن تريدين... وأنك بذلك تريدينه يعرف ماذا تريدين

زينات المنصوري
12\2\2008
الساعة 3:10 صباحا

No comments: