Sunday, December 28, 2008

عرف حاتم الطائي بالجود والكرم. أكتب نبذة عن حياته ساردا قصة تبين كرمه

حاتم الطائي كان رجلا كريما جدا، وسأسرد القليل عن حياته وقصة تبين كرمه

هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني. وتاريخ ولادته غير معروف. كان البعض يسميه بأبي عدي. كان فارسا و شاعرا وكريما في الزمن الجاهلي بنفس الوقت.ولقد كان شاعرا عظيما حسب قول ابن الأعرابي:"كان حاتم من شعراء العرب، وكان جوادا،يشبه بشعره جوده." وظهر من فرط كرمه مثل يقال للشخص الذي كان كريما:"أكرم من حاتم." حاتم الطائي كان نجدي التي تعتبر الآن جزء من المملكة العربية السعودية،وفي أحد زيارته لبلاد الشام التقى بماوية بنت حجرالغسانية وتزوجها. كان له الكثير من الكتب في مجالي الأدب والتاريخ، ولقد كتب العديد من دواوين الشعر.ولكن بقي ديوان واحد في وقتنا الحاضر.وتوفي ثماني سنوات بعد مولد الرسول عليه الصلاة والسلام في عواد من التي تصادف سنة 46ق ه و 578م قصة تبين كرم حاتم الطائي هي
مثلما قلت سابقا كان حاتم الطائي متزوجا ماوية ،وأيضا قلت إنه كان كريما جدا فكل ما جاء إليه ضيوف أطعمهم ذبيحة من عنده ، وكان يصرف على الناس ويساعدهم. ففي يوم من الأيام قال ابن عمه مالك لزوجة حاتم ماوية :" لمذا أنت متزوجة من حاتم؟ فإنه دائما يصرف على الناس وليس عليك و على ابنك عدي، فلماذا لا تطليقنه وأنا أتزوجك وأتكفل بك وابنك عدي."، ووافقت ماوية . وأمر الطلاق في الجاهلية كان مختلفا عن الطلاق في الزمن الحاضر وفي الإسلام، فكانت المرأة تطلق زوجها. وكانت تفعل هذا بشكل غريب، كن يغيرن أبواب بيوتهن، مثلا إذا كان باب بيتهن إلى المشرق غيرنه وجعلنه إلى المغرب،الخ. فعندما عاد حاتم إلى بيته وجد أن باب البيت تغير. فسأل ابنه عديا عن ذلك، ولكن عديا لم يعرف، وكان يتصرف وكأنه لا يهتم في الأمر. عاش مالك وماوية معا ،ولكن في يوم من الأيام جاءتهم زيارة مفاجئة من قوم يتكونون من خمسين رجلا من أصحاب حاتم.وكان حاتم دائما يطعم ضيوفه،ولم تعرف ماوية ما تفعل،فأرسلت خادمها إلى زوجها لكي تخبره بالزائرين. وقالت للخادمة أن ترى ملامح وجهه وإذا رأت أنه كان غاضبا فترجع إليها وإذا رأت أنه قبل بالوضع فتقبل منه. فعندما ذهبت إليه وأخبرته بالوضع وكان غاضبا وقال " قولي لماوية إن لهذا السبب طلقت زوجك.وأنا خارج العمل حاليا ،ولا يوجد عندي الطعام واللبن الكافي ،لكي أطعم خمسين رجلا." فرجعت الخادمة لماوية وأخبرتها بالوضع ،فلم تعرف ما تفعل! بالأخير قالت للخادمة أن تذهب لطليقها حاتم، وتخبره وتسأله أن يحضر الطعام واللبن. فقالت له الخادمة فأحضر الطعام واللبن الكافي. فاستعجبت مامية من تصرف طليقها ،ورأت أنه كان كريما للغاية رغم أنه طليقها فلا يجب عليه مساعدتها في موقفها الصعب ،ولكنه ساعدها
لقد تعلمت الكثير من حاتم الطائي ومن بعد ما تعلمته أن دائما أكون كريمة حتى لو انفصلت عن شخص ،سواء كان مهما أو غير مهم في حياتي وأن أساعد الجميع. فكل عمل خير أفعله ترفع مكانتي في المجتمع وأحصل أجرا. ويمكن "في يوم من الأيام يكون هناك مثل يقول "أكرم من سمر
سمر الأنصاري
الصف الثامن
4\2\2002

No comments: