Saturday, February 20, 2010

عزف على قبر لارا لغسان مطر

ليس من عادة لارا أن تنام
أتراها سهرت أمس لتنهي قصة الفارس
والوردة والقصر
وأقواس الغمام،
ثم نامت عند نصف الفجر
حين انتهت القصة
وانهار الكلام؟

يا ابنتي،من يفتح الباب
وقد أقفلت دون العمر "بابا"؟
قلق قلبي على رجلك
أن يجرحها الشوك
إذا دست الترابا
من سوى"بابا"يغطي الأرض
بالورد والقلب
لكي يحميك
يا دمعة" بابا"؟

أضيئوا قناديل غربتها
وأخرجوا

إنه وقت غفوتها
واتركوني وحيدا على باب غرفتها
أستعيد تفاصيل ضحكتها
رقصتها
شعرها

...صوتها
لعلي أصير مسيحا
وأصرخ :"عودي"،فتخرج من موتها

No comments: